الأميركيون يتهافتون على شراء الأسلحة بعد هجوم أورلاندو
باع أحد متاجر الأسلحة، التي تمارس نشاطها عبر الإنترنت بالولايات المتحدة، أكثر من 30 ألف بندقية من طراز AR-15 نصف الآلية، في أسبوع واحد فقط.
وبندقية AR-15 هي نفس السلاح الذي أستخدمه “عمر متين” في قتل 49 شخصاً في ملهى للشواذ في مدينة أورلاندو يوم 12 يونيو 2016.
وقد ادعى متجر هانتر، الذي يتخذ من بلفيو بولاية بنسلفانيا مقراً له، أنه منذ حادث الملهى، صارت بندقية AR-15، التي صممتها شركة أرما لايت للبندقيات، أكثر طلباً بين المشترين.
وتشبه بندقية AR-15، وهي بندقية نصف آلية يرتبط اسمها كثيراً ببندقية M-16 ذات الطراز العسكري، إلى حد كبير الأسلحة التي استخدمت في حادث إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك الابتدائية، وكذلك حادث إطلاق النار في سان بيرناردينو، وأيضاً مذبحة ملهى بالس الليلي.
وقال مالك متجر هنتر، توم إنجل، في تصريحات لشبكة فوكس بيزنس “إن مبيعات بندقية AR-15 جيدة للغاية. عمليات إطلاق النار لا تتسبب في زيادة المبيعات، ولكن عندما تبدأ الحكومة في تداول أحاديث عن منع أسلحة بعينها، فإن الإقبال على شراء السلاح يتزايد”.
وأضاف قائلاً “عندما تسلب من الناس حقوقهم لشراء سلاح بعينه أو طراز معين من الأسلحة، فإنهم يسعون وراء امتلاكه ومن ثَم يشترونه”.
تعليقات