مجموعة خواطر جميلة

لحزن في بعض الأحيان حق مشروع 
ليس بوسع المحبة والصداقة أن تخمده 
والأفضل أن يحرقنا علنا نبعث من جديد



كيف لورقة إحتضنت الغياب قبل الحضور
أن تتسع اليوم للرحيل ؟
وكيف لوتر تغنى بالسكوت قبل الكلام 
أن يغني اليوم الصمت 


ربما تسنى لي اليوم أن أختبئ من المطر
لكن كيف لي أن أهرب من عينيك؟
وهما المطر الذي يؤويني 
والغرق الذي يهديني تنهدات تختصر شوق سنينيّ الصامتة


هناك لقاء لا يعقبه غياب 
وهناك غياب ليس يملأه لقاء 

سأكلمك اليوم بصمتي فأكذب ما بحبيّ النطقُ
لأغرق شوقاً لوصالك فأنا رجل يحينيّ الغرق ُ

سيبقى طفلا ً كلامي ولن يبلغ يوماً غرامي 



ما بين مد أمل وجزر يأس كتبني ومحاني القدر 
وما بين نار شوق ورماد وحدة رسمت قلبي المطر 


كل مايتكرر لانشعر به مهما كان شجياً وجميلاً
وكأنما الجمال يخلق مرة ويموت من بعدها إلا بالحب
فهو الشيء الوحيد الذي يخلق في كل لحظة ولا يموت

خلف الإبتسامة الزائفة تغدوا السعادة أليمة 
وخلف الحروف النازفة تضحي الجراح رحيمة 


سأبقى حالم بالهوى هائم 
مادام صحوي سيجعلك أكبر الهزائم 


لابأس بالفراق مادامت تعانقني الروحُ
فمهما نام الورد سيبقى أريجه يفوحُ


كل الشروع في وصف حسنكِ مصيره الفشل
لذا سأحرق أوراقي وأعلن الصمت سيد الغزل



أنا من بحبه صنعكِ ولولا حبي لم تكوني؟
فكل الثناء ليس لكِ بل لما توحي بهِ شجوني



أنتِ ذاكرةُ الماضي والحاضر
وأنا لستُ سوى رجلٌ عابر



قد تروي الذكرى بعض الأشواق 
لكن ما أجمل الحب يغازل الأحداق


عندما تتلاشى كلماتي 
وحروفي تتبعثر 
أوقن أن حبك أكبر بكثيرٍ 
مما أتصور