JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

يوم جديد

(((((( مدونة يوم جديد )))))

إعلان بجوار اللوجو
إعلان صفحات التسميات والأرشيف والبحث

من يدرب البرسا؟ ميسي أو لويس أنريكي؟

تحية طيبة لكل متابعي موقعنا يوروسوبرت عربية... في أولى كتابتنا بعد إعادة بناء الموقع والتطبيق وإطلاقه بحلته الجديدة وبخدماته المميزة والفريدة. نتكلم بحسرة عن خروج وتدهور مستوى البرسا ولا أخفي أني عاشق كبير لكن للحقيقة والموضوعية الريادة الكاملة على موقعنا... وإليكم رأيي بكل صراحة.

المباراة الهامشية التي غيرت وجه الموسم!
دفع نادي برشلونة ومدربه لويس أنريكي ثمن باهظ في لقاء الإياب من الدور الربع نهائي لدوري أبطال أوروبا، عندما أُخرج مذلولاً على يد أتلتيكو مدريد في ملعب الأخير… وجاء الثمن المدفوع كنتيجة لخياراته السيئة وتعامله السيء مع مباراة الكلاسيكو التي تلت المباريات الدولية منذ أسبوعين. 
كانت مباراة الكلاسيكو على أهميتها مباراة هامشية… نعم كلاسيكو هامشي ولماذا الإستغراب!
البرسا متقدم على الريال ب10 نقاط والتعادل كافي لإبقاء الوضع في الدوري على ما كان عليه وضمان اللقب، إلا أن لويس أنريكي لم يقوم بعملية تدوير اللاعبين، وقام بإرهاقهم بدنياً أولآً بخوض المباراة كاملةً من دون تبديلات تذكر، وثانياً بعدم إعطائهم أدوار تكتيكية واضحة تساعدهم على إدخار طاقاتهم للمباريات القادمة.لم يكتفي إنريكي بذلك، بل ترك المباراة تسير من دون أي تغيير رغم تقدمه بالنتيجة وإمكانية فوزه بالمباراة فلم يعدل على أماكن تمركز اللاعبين دفاعياً ولم يحمي اللاعبين من المواجهات الفردية مع أجنحة وأظهرة الريال وهذا ما كلف الفريق المباراة التي تحولت من مباراة هامشية الى مباراة السقوط الكبير للفريق الأقوى في العالم!
تضاعف كرة الثلج!
بعد المباراة السيئة أمام الريال في الكلاسيكو، تعود فوراً للأذهان صورة المدرب السابق للفريق تاتا مارتينو الذي لم يستطع أن يفرض شخصيته على الفريق خاصةً في تدوير وتبديل اللاعبين الكبار من جهة، وتغيير أسلوب اللعب وجعله أكثر مرونة من جهة أخرى، لمحاكات متطلبات الفوز في المباريات الصعبة والمحافظة علي الوضع البدني للاعبين.
هنا يأتي بيت القصيد… من الواضح أن ميسي يعاني من مشاكل بدنية كبيرة كما ظهرت شائعات كبيرة بعد مباراة الإياب تتكلم عن إصابة ميسي منذ أسابيع. 
لماذا يخاطر لويس إنريكي بميسي؟
 لماذا لا يريحه ويعتمد عليه فقط عند الحاجة القصوى؟ لماذا لا يقوم بتغيير الشكل التكتيكي كما فعل بمباراة الريال الأولى هذا الموسم بإعتماد 4 لاعبين في خط الوسط والإنقضاض بهجمات مرتدة سريعة؟
لماذا لايقوم بعملية التدوير على الMSN حتى في غياب البديل الكفئ؟ من السهل جداً أن يقوم المدرب بتغيير اللاعبين تزامناً مع تغيير الرسم التكتيكي والتمركز مما يسمح له بمباغتة خصمه، وإراحت لاعبيه بالإضافة لإيجاد فرص جديدة لقلب النتائج خاصةً بعد تأخره بالنتيجة في الثلاث مباريات الماضية. 
بدل عن ذلك، ذهب إنريكي الى ملعب الأنويتا وخسر مع ريال سوسيداد بإعتماده نفس الأسلوب العقيم والمنهك لللاعبين قبل مباراة العودة في دوري الأبطال، كما قام بالإعتماد على نفس الرسم التكتيكي وإعطاء الفرصة لمنير حدادي الذي برهن أنه ليس على قدر المستوى أبداً. كان الحل سهلاً على أنريكي في غياب سواريز في تلك المباراة بالإعتماد على ميسي في مركز المهاجم الصريح كونه مصاب ولا يستطيع المشاركة في اللعب كثيراً (يخفف ميسي من المشاركة في الدفاع ومن الجري على الأطراف) بالإضافة الى الإعتماد على كل من سيرجي روبرتو وأردا ورافينا، وتقسيم المباراة على شوطين بين إنيستا وراكيتيش لإراحتهما وإرحة سيرجيو بوسكتس أيضاً. 
…ربما ونقول ربما ما رأيناه من برشلونة هو وليدة لأفكار اللاعبين وعلى رأسهم ميسي وليست أفكار لويس إنريكي وإن كان هذا صحيحاً فهي مصيبة أكبر. كيف يسمح مدرب أن يهيمن عليه اللاعبون مهما على شأنهم؟ هو المسؤول عن مصلحة الفريق في النهاية؟
هل على ميسي لعب كل مباراة في المركز الذي يناسبه تحت أي ظرف؟

الخطأ يتكرر سنة بعد سنة
هذه ليست المرة الأولي التي يخرج بها برشلونة من دوري الأبطال بهذه الطريقة؛ منهك ومهزوم ومشلول وغير قادر على فك دفاعات الخصم… فعلها اليونايتد في ال2008 والإنتر في2010 و تشلسي في ال2012 ورغم ذلك لا تقوم إدارة الفريق بشراء مهاجم صف ثاني يكون البديل المثالي لإعطاء منحى آخر لللعب في المباريات المغلقة وإيجاد فرص للتهديف في وسط الدفاعات المغلقة، خاصةً من خلال إعتماد الرأسيات والكراة الهوائية. 
لا يكلف هذا الخيار الكثير من الأموال لخزينة النادي ويمنح فرص كبيرة لتأمين بديل تكتيكي في الظروف الصعبة وبديل حيوي مستعد للقبول بدوره من جهة، ومستعد لللعب أساسياً في حال إصابة أحد أقطاب الMSN من جهة أخرى.
فعلها البرسا سابقاً مع هنريك لارسن… لماذا لا يفعلها الآن!؟


أين لا ماسيا يا لويس أنريكي؟
قام غوارديولا بصناعة فريق الأحلام بالفكر والشجاعة، من خلال إستعمال العناصر العادية (بحسب تقديرات ذلك الوقت) للماسيا وتحوليهم لأبطال حقيقيين أمثال بوسكيتس وبيدرو غيرهم، ولا يزال الفريق يحصد ما زرعه بيب، إلا أن لويس أنريكي لا يتمتع بهذا الشجاعة أبداً. لماذا لا يمنح أمثال هليلوفيتش وسامبر وغيرهم الفرص لإثبات مستواهم؟ لماذا يقوم بإرسالهم للإعارة؟ لماذا لا يبقي على ديليفو وغيره من المواهب… 


من هو المدرب الحقيقي للفريق ميسي أم لويس؟
 من يستمع لمن؟
هل كانت رغبة ميسي اللعب في وسط الملعب بدلآً عن الأطراف؟
هل كانت رغبة أنريكي؟ 
هل فرضت الظروف على الإثنين هذا الخيار؟
لماذا لا يحضر لويس أنريكي فريقه بمعزل عن ميسي المصاب؟ هل نسي أنريكي أنه فاز على الريال في مدريد من دون ليو؟
… ميسي ليس كل شيء! أتليتيكو لا يملك ميسي ولا غيره وفاز بالتكتيك الصحيح واللعب على إمكانيات اللاعبين. 
في خلاصة للكلام… 
من الصعب تخيل أن البرسا سيفقد كل شيء هذا العام لكنه بدأ يفقد بريقه. من المعيب أن تخسر وأنت تلعب بطريقة سيئة ولكن من غير المعيب أن تخسر وأن تلعب بشغف وفكر وإحترام وتنهزم مرفرع الرأس.
على البرسا مراجعة حساباتهم والقيام بإنتداب لاعبين عاديين لدكة البدلاء والإبتعاد عن ملاحقة النجوم البراقة خاصةً في حال بقاء الMSN.
على البرسا العودة للتنويع في التكتيك وفي التمركز الدفاعي والهجومي. نجحت الخطة الهجينة التي تعتمد على مزيج من الBOX to BOX والتيكي تاكا في العام الماضي وستكون الحل الأنسب هذا العام في المباريات المقبلة أيضاً. 
على البرسا العودة الى الماسيا… 
على البرسا العودة الى روح كرويف وفكر غوارديولا ومحاكات الواقع بشكل أفضل…

Kommentare

Kontaktformular
NameE-MailNachricht

Dieses Blog durchsuchen