استراليا تحقق فوزا عريضا على الأردن
12/06/2013 07:21
عزز المنتخب الاسترالي حظوظه في
بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد تغلبه امس على ضيفه المنتخب
الاردني باربعة اهداف دون مقابل.المنتخب الاردني بدأ المباراة بصورة قوية
وهدد مرمى مضيفه الاسترالي عن طريق اللاعب ابو هشهش الذي سدد كرة قوية تصدى
لها الحارس العملاق مارك شوارتزر على دفعتين, بعد هذه الكرة نظم المنتخب
الاسترالي صفوفه وشن اكثر من هجمة باتجاه مرمى الحارس الاردني عامر شفيع
وتمكن من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 15 بواسطة مارك بريشيانو الذي استغل
تمريرة زميله تيم كاهيل, وحاولت الاردن ادراك التعادل لكن كرة المهاجم احمد
هايل مرت من فوق العارضة, ليعلن بعدها حكم اللقاء انتهاء الشوط الاول
بتقدم اصحاب الدار بهدف نظيف.
وفي شوط المباراة الثاني رمى المنتخب الاردني بكل ثقله الى الامام في محاولة منه لادراك التعادل لكن هذا التقدم المبالغ فيه كلفه غاليا بعد ان خطف المهاجم الاسترالي تيم كاهيل الهدف الثاني في الدقيقة 62, بعد هذا الهدف اجرى مدرب المنتخب الاردني عدنان حمد اكثر من تغيير بغية تقليص الفارق لكن استراليا واصلت افضليتها وسجلت هدفا ثالثا بواسطة روبي كروس, وقبل ان تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة اضاف قائد المنتخب الاسترالي لوكاس نيل الهدف الرابع لتنتهي المباراة بفوز عريض لاستراليا على الاردن.
ورفع المنتخب الأسترالي بهذا الفوز رصيده إلى “10” نقاط ليتقدم للمركز الثاني خلف المنتخب الياباني المتأهل رسميا، فيما تراجع المنتخب العماني للمركز الثالث برصيد “9 نقاط” وتجمد رصيد المنتخب الأردني عند النقطة السابعة.
وفي شوط المباراة الثاني رمى المنتخب الاردني بكل ثقله الى الامام في محاولة منه لادراك التعادل لكن هذا التقدم المبالغ فيه كلفه غاليا بعد ان خطف المهاجم الاسترالي تيم كاهيل الهدف الثاني في الدقيقة 62, بعد هذا الهدف اجرى مدرب المنتخب الاردني عدنان حمد اكثر من تغيير بغية تقليص الفارق لكن استراليا واصلت افضليتها وسجلت هدفا ثالثا بواسطة روبي كروس, وقبل ان تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة اضاف قائد المنتخب الاسترالي لوكاس نيل الهدف الرابع لتنتهي المباراة بفوز عريض لاستراليا على الاردن.
ورفع المنتخب الأسترالي بهذا الفوز رصيده إلى “10” نقاط ليتقدم للمركز الثاني خلف المنتخب الياباني المتأهل رسميا، فيما تراجع المنتخب العماني للمركز الثالث برصيد “9 نقاط” وتجمد رصيد المنتخب الأردني عند النقطة السابعة.
Kommentare