لحظة الانتصار .. أخطر شيء على بايرن ميونخ
ا نقاش الآن في وسائل الإعلام بأن بايرن ميونخ أقوى فريق في أوروبا، سحق البرسا وحسم الدوري برقم قياسي، ثم يلعب على ثلاثية تاريخية كاد أن يحرزها عام 2010 لكنه فشل، والآن هو في وضع أقوى للفوز بها، مر بطريق مرعبة وليس كما قال البعض بأنها سهلة، فأخرج ارسنال وبعدها بطل ايطاليا يوفنتوس، ولم نشعر لوهلة بأنه في خطر من أي خصم كان إلا بسبب التراخي لدقائق امام الفريق الانجليزي.
بايرن ميونخ هو الآن الطفل المدلل الجديد لوسائل الإعلام وهذا حقه وهذا نصيب كل بطل ومتفوق، وهذه اللحظات لحظات خطيرة جداً، فالبايرن لم يفز بالدوري حتى الآن وعليه إدراك ذلك وإن هلل الإعلام وتكلم عن سداسية تلوح بالأفق.
فلقب الكأس لم يحسم وعليه أن يجتاز شتوتغارت المسلح ببعض الأسماء الخطير في الأول من الشهر المقبل ومباريات الكأس تقبل كل شيء، وقبل ذلك عليه أن ينتصر في الملعب على بروسيا دورتموند ويثبت أنه أنهى عقدته فعلاً كما فعل في بطولة الكأس بهدف آرين روبن المدهش.
على بايرن أن يلعب تلك المباراتين كما لعب ضد برشلونة في لقاء الإياب وشرحه ماريو غوميز بقوله “لعبنا وكأن نتيجة الذهاب 0-0 حتى لا يقع في فخ الغرور”، عليه أن ينزل ويشعر بأن العرق يجب أن يسيل على جبين كل لاعب من لاعبيه ويبلل القمصان وكأنهم سبحوا فيها، وعلى المدرب أن يدرس كل لاعب من لاعبي الخصم كما درسوا من قبل أسماء مدهشة مثل ميسي وانيستا وبيرلو، فلا فرق عند ساعة المواجهة بين ميسي وايبسفيتش وليفاندوفسكي، فكلهم عليهم نفس الخطة … “ممنوع التسجيل”.
Comments